رؤية 2030- تحول السعودية الاقتصادي وتأثيره الإقليمي والعالمي
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)11.06.2025

أفصح الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، أن رؤية المملكة 2030 تعتبر بمثابة نقلة نوعية إستراتيجية فائقة الأهمية في صميم الاقتصاد السعودي، بل وتجاوز تأثيرها حدود المملكة ليطال اقتصادات المنطقة كافة.
وفي سياق مقابلة حصرية مع قناة «العربية Business» على هامش فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في واشنطن العاصمة، صرح أزعور قائلاً: "لقد تجسدت ملامح هذا التحول الطموح على أرض الواقع خلال السنوات التسع المنصرمة، وشهدنا إنجازات جلية وملموسة، ليس فقط على صعيد حجم الاستثمارات المتدفقة، بل أيضاً فيما يتعلق بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الجذرية".
وأردف موضحاً أن من بين أبرز تلك الإنجازات المحققة، الارتفاع المطرد في نسبة مشاركة المرأة السعودية في النشاط الاقتصادي، حيث قفزت من قرابة 16% لتصل حالياً إلى ما بين 34% و 35%، مع الإشارة إلى أن المرأة تشغل الآن حصة معتبرة من الوظائف الحديثة التي تم استحداثها في القطاع الخاص الديناميكي.
كما أثنى على الانخفاض الملحوظ والكبير في معدلات البطالة، والذي بلغ مستويات قياسية غير مسبوقة، فضلاً عن التحسن الجلي في أداء الاقتصاد السعودي بشكل عام، وذلك على الرغم من التحديات الجسام والصدمات المتتالية التي واجهته، بما في ذلك تداعيات جائحة كورونا العالمية والأزمات الإقليمية المتفاقمة.
وأكد بشدة على أن رؤية 2030 قد منحت الاقتصاد السعودي دفعة قوية وتوجهات واضحة المعالم، وغرست فيه طاقة كامنة دافعة للتطور والنمو، وأطلقت العنان لطموحات وآمال عريضة، مما رسخ مكانة المملكة كلاعب محوري لا يقتصر دوره على النمو الاقتصادي المحلي والإقليمي فحسب، بل يمتد ليشمل الاقتصاد العالمي برمته، وذلك من خلال مشاركتها الفعالة والإيجابية في أنشطة المؤسسات المالية الدولية البارزة.
واختتم حديثه مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية باتت اليوم تتبوأ مكانة مرموقة ومتنامية باستمرار على الساحة العالمية، وتُعد من بين الاقتصادات الرائدة التي تحظى بتقدير واهتمام دوليين متزايدين.
وفي سياق مقابلة حصرية مع قناة «العربية Business» على هامش فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في واشنطن العاصمة، صرح أزعور قائلاً: "لقد تجسدت ملامح هذا التحول الطموح على أرض الواقع خلال السنوات التسع المنصرمة، وشهدنا إنجازات جلية وملموسة، ليس فقط على صعيد حجم الاستثمارات المتدفقة، بل أيضاً فيما يتعلق بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية الجذرية".
وأردف موضحاً أن من بين أبرز تلك الإنجازات المحققة، الارتفاع المطرد في نسبة مشاركة المرأة السعودية في النشاط الاقتصادي، حيث قفزت من قرابة 16% لتصل حالياً إلى ما بين 34% و 35%، مع الإشارة إلى أن المرأة تشغل الآن حصة معتبرة من الوظائف الحديثة التي تم استحداثها في القطاع الخاص الديناميكي.
كما أثنى على الانخفاض الملحوظ والكبير في معدلات البطالة، والذي بلغ مستويات قياسية غير مسبوقة، فضلاً عن التحسن الجلي في أداء الاقتصاد السعودي بشكل عام، وذلك على الرغم من التحديات الجسام والصدمات المتتالية التي واجهته، بما في ذلك تداعيات جائحة كورونا العالمية والأزمات الإقليمية المتفاقمة.
وأكد بشدة على أن رؤية 2030 قد منحت الاقتصاد السعودي دفعة قوية وتوجهات واضحة المعالم، وغرست فيه طاقة كامنة دافعة للتطور والنمو، وأطلقت العنان لطموحات وآمال عريضة، مما رسخ مكانة المملكة كلاعب محوري لا يقتصر دوره على النمو الاقتصادي المحلي والإقليمي فحسب، بل يمتد ليشمل الاقتصاد العالمي برمته، وذلك من خلال مشاركتها الفعالة والإيجابية في أنشطة المؤسسات المالية الدولية البارزة.
واختتم حديثه مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية باتت اليوم تتبوأ مكانة مرموقة ومتنامية باستمرار على الساحة العالمية، وتُعد من بين الاقتصادات الرائدة التي تحظى بتقدير واهتمام دوليين متزايدين.
